قامت الولايات المتحدة الأمريكية ببدء تنفيذ حظر الواردات المنتجة عن طريق العمل القسري والإجبار للمسلمين بإقليم شينجيانغ في الصين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الثلاثاء، إنه اعتبارًا من اليوم، ستبدأ إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية في تطبيق قانون منع استيراد المنتجات التي ينتجها الأويغور عن طريق العمل القسري في إقليم شينجيانغ.
وأضافت أن الوزارة ستواصل مكافحة العمل القسري في شينجيانغ، وستعمل على تعزيز التنسيق الدولي ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
وذكر البيان أن مكافحة العمل القسري في الصين والعالم تمثل أولوية الإدارة الأمريكية، مشيرة إلى اتخاذ تدابير مثل قيود التأشيرات والاستيراد والعقوبات المالية وضوابط التصدير.
وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة ستواصل تذكير الشركات بالتزاماتها القانونية، والتي تحظر استيراد السلع المنتجة عن طريق العمل القسري.
وقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ، قانونًا يحظر الاستيراد من إقليم “شينجيانغ” الصيني بسبب العمل القسري.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، الذي يعد موطن الأتراك الأويغور المسلمين، وتطلق عليه اسم شينجيانغ، أي الحدود الجديدة، وتقوم بانتهاكات ممنهجة في حقهم، فتحتجز أكثر من مليون مسلم، في معسكرات خاصة، كما تمنع المسلمين من إظهار شعائر الإسلام، أو الحديث بلغتهم الأصلية.
اقرأ أيضا: ألمانيا ترفض دعم استثمارات شركة بالصين.. بسبب الانتهاكات بحق الإيغور
اضف تعليقا