فرضت الولايات المتحدة الأمريكية  عقوبات جديدة على شركات صينية وإماراتية بدعوى تسهيل معاملات غير مشروعة متعلقة بالنفط الإيراني ومنتجات بترولية وبتروكيماوية.

وفي بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، قامت الولايات المتحدة بإدراج ستة كيانات تسهل “المعاملات غير المشروعة” المتعلقة بالنفط الإيراني على قائمة العقوبات، وكذلك المنتجات البترولية والبتروكيماوية.

وأدرجت الخارجية الأمريكية على قائمة العقوبات شركة “Pioneer Ship management PTE LTD”، وهي شركة أدارت سفينة نقلت منتجات البترول الإيرانية.

وشركة “Golden Warrior Shipping Co. Ltd” التي شاركت في المعاملات المتعلقة بالنفط والمنتجات البترولية الإيرانية، بما يشمل تقديم الدعم اللوجستي.

ووفق البيان، فإن وزارة الخزانة أدرجت أيضا على قائمة العقوبات أربعة كيانات تدعم شركة “الخليج الفارسي” لصناعة البتروكيماويات التجارية، وهي كيان مُصنف من قبل الولايات المتحدة يستمر في المشاركة في بيع المنتجات البترولية الإيرانية والمنتجات البتروكيماوية في الخارج.

واستهدفت العقوبات شركات صينية وشركات أخرى قالت إن إحدى أكبر شركات سمسرة البتروكيماويات في إيران استخدمتها لبيع منتجات بعشرات الملايين من الدولارات إلى شرق آسيا، مع مواصلة واشنطن شن حملة على مبيعات النفط الإيرانية إلى المنطقة.

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية، “أنتوني بلينكن”، في تغريدة على “تويتر”: “فرضنا عقوبات على كيانات تتاجر بالنفط والبتروكيماويات الإيرانية”.

وأضاف: “سنواصل استخدام سلطاتنا لاستهداف صادرات إيران من هذه المنتجات إلى أن تصبح مستعدة للعودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”.

بينما اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، الشركات بأنها تستخدم من قبل شركة “الخليج الفارسي” لصناعة البتروكيماويات الإيرانية لتسهيل بيع المنتجات من إيران إلى شرق آسيا.

وقالت الوزراة، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على أربع شركات من هونغ كونغ وشركة من الإمارات وأخرى من سنغافورة، في أحدث تطور في مساعيها المكثفة لفرض عقوبات تهدف إلى خفض عائدات إيران من النفط والبتروكيماويات.

اقرأ أيضا: أسوشيتد برس: القبض على إبراهيم الحصين يشير إلى النفوذ السعودي في الولايات المتحدة