صرح مسؤولون أمريكيون، عبر وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس جو بايدن، قرر إعادة إعفاء إيران من العقوبات، بالتزامن مع دخول المحادثات غير المباشرة بين الطرفين بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 المرحلة النهائية.

كما نقلت وكالات “رويترز” و”أسوشيتد برس”، و”فرانس برس”، عن مسؤولين في إدارة بايدن، قولهم إن هذا الإعفاء يسمح للشركات الروسية والصينية والأوروبية بتنفيذ عمليات لا تتعلق بالانتشار النووي في المواقع النووية الإيرانية.

بدورها أرسلت وزارة الخارجية تقريراً موقعاً من وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” إلى الكونجرس، يوضح أن إعادة الإعفاء ستساعد المحادثات في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة من الدول من بينها الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، ويُطلق على الاتفاقية اسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن على الولايات أن ترفع العقوبات بصورة شاملة ومن ضمنها العقوبات النووية.

كما أعلنت أن التقارير تتحدث عن إعفاء من العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي وهذا ليس كافيا” مؤكدين أنهم سيقومون بدراسة أي إجراء يتخذ في إطار الالتزام بالبنود والتعهدات المنصوص عليها في الاتفاق.

 جدير بالذكر أن الولايات المتحدة كانت قد ألغت هذا الإعفاء في 2019 و2020 خلال حكم إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي.