قال الجيش الأمريكي، إنه نفذ ضربة في دير الزور بسوريا، استهدفت منشآت بنية تحتية تستخدمها جماعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وجاءت الضربة في وقت تستهدف فيه الولايات المتحدة الرد على مسودة اتفاق اقترحه الاتحاد الأوروبي من شأنها إعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، ويسعى الرئيس الحالي جو بايدن إلى إحيائه.
وقالت القيادة المركزية للجيش، في بيان، إن مثل هذه الضربات تهدف إلى حماية القوات الأمريكية من هجمات الجماعات المدعومة من إيران.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل جو بوتشينو: “الرئيس أعطى توجيهات بهذه الضربة”.
ووصفت القيادة المركزية الضربة بأنها “إجراء متناسب ومدروس يهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد، وتقليل مخاطر وقوع إصابات”.
ولم يذكر البيان بشأن الضربة الأمريكية يوم الثلاثاء ما إذا كانت هناك خسائر بشرية.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها الطائرات الحربية الأمريكية قوات مدعومة من إيران في العراق وسوريا. ففي يونيو/ حزيران من العام الماضي، قصفت الولايات المتحدة منشآت لقيادة العمليات وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق.
وانتشرت القوات الأمريكية لأول مرة في سوريا خلال حملة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما على تنظيم الدولة الإسلامية، بالاشتراك مع جماعة يقودها الأكراد تسمى قوات سوريا الديمقراطية.
وينتشر نحو 900 جندي أمريكي في سوريا أغلبهم في الشرق.
اضف تعليقا