نف الجيش الأمريكي، ضربات إضافية داخل اليمن، ضد أهداف عسكرية للحوثيين تعتبر “تهديدا وشيكًا”.
من جانبها، نقلت وكالة “فويس أوف أمريكا”، عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه) قوله إن “الجيش يشن ضربات إضافية للدفاع عن النفس داخل اليمن ضد أهداف عسكرية للحوثيين تعتبر تهديدا وشيكا”.
يشار إلى أنه بالتزامن، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بأن طائرات أمريكية وبريطانية شنت 3 غارات على شرق مدينة صعدة، ليل الجمعة/السبت، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوما على محافظة حجة، شمال غربي اليمن، بسبع غارات.
فيما قالت قناة المسيرة الفضائية، التابعة للحوثيين، عبر شريطها الإخباري: “عدوان أمريكي بريطاني يستهدف بـ4 غارات منطقة الجر، بمديرية عبس، في حجة”، دون تفاصيل أخرى.
وفي وقت لاحق، أعلنت القناة ذاتها أن “العدوان الأمريكي البريطاني شن 3 غارات جديدة على منطقة الجر”، ما يرفع حصيلة غارات الجمعة إلى 7.
يذكر أن محافظة حجة، خاضعة في معظمها لسيطرة الحوثيين، وترتبط بحدود برية مع السعودية.
كذلك لم يصدر تعليق أمريكي أو بريطاني بشأن القصف الذي أعلنته الجماعة الحوثية.
فيما قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن فاشلة ولا تأثير لها، ولن تحدّ من قدراتنا العسكرية”، متعهدا “بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها “لن تمر دون رد”.
و”تضامنا مع غزة” التي تتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
اضف تعليقا