قالت الولايات المتحدة إنها “تشعر بقلق وخيبة أمل عميقين” بسبب إدانة رجل الأعمال التركي “عثمان كافالا” الذي حُكم عليه، الإثنين، بالسجن مدى الحياة دون عفو مشروط، لإدانته بتمويل أحداث “غيزي بارك” عام 2013، والمحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن “إدانته غير العادلة تتعارض مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون. ندعو تركيا مجددا إلى إطلاق سراح عثمان كافالا”.
وأضافت الخارجية الأمريكية: “ما زلنا نشعر بقلق بالغ بسبب استمرار المضايقات القضائية للمجتمع المدني والإعلام ورواد السياسة والأعمال في تركيا”.
وأدين “كافالا” بمحاولة الإطاحة بالحكومة عبر تمويل احتجاجات “غيزي بارك” عام 2013 في أنحاء البلاد.
وحبس “كافالا” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 ثم أطلق سراحه في أكتوبر/تشرين الأول 2019، ليتم القبض عليه مجددا في فبراير/ شباط 2020، بتهمة التورط بمحاولة الانقلاب التي جرت عام 2016.
وتسبب كفالًا في أزمات دبلوماسية بين الغرب الذي يدافع عنه وتركيا. حيث هدد مجلس أوروبا أنقرة، في سبتمبر/أيلول، بعقوبات إذا لم تفرج عن “كافالا”.
وكان 10 سفراء دول غربية من بينهم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا دعوا للإفراج العاجل عن “كافلا”، مما دفع الرئيس التركي لإعلان السفراء “ِشخصيات غير مرغوب فيه”.
ويتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بانتظام “كافالا” بأنه “عميل سوروس في تركيا”، في إشارة إلى الملياردير الأمريكي المجري الأصل “جورج سوروس”.
اقرأ أيضًا: تغيير في الموقف.. إدارة بايدن تعلن عزمها بيع مقاتلات “إف-16” إلى تركيا
اضف تعليقا