أوقفت الولايات المتحدة، تمويل البحث العلمي مع المؤسسات الأكاديمية الاسرائيلية في المستوطنات المقامة بالضفة الغربية بالأراضي المحتلة.
يذكر أنه بذلك يلغي قرار إدارة الرئيس جو بايدن هذا خطوة اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي رفضت الإجماع الدولي الواسع على أن إسرائيل تحتل الضفة الغربية بشكل غير قانوني منذ عام 1967.
فيما تنص التوجيهات الجديدة للوكالات الحكومية الأمريكية على أن “الانخراط في تعاون علمي وتكنولوجي ثنائي مع إسرائيل في المناطق الجغرافية التي خضعت لإدارة إسرائيل بعد عام 1967 والتي لا تزال خاضعة لمفاوضات الوضع النهائي يتعارض مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
يذكر أن القرار يطال خصوصا جامعة آرييل، وهي مؤسسة أكاديمية كبرى تأسست عام 1982 على أراضي مستوطنة جديدة حينذاك في الضفة الغربية.
لكن سرعان ما هاجم أعضاء في الحزب الجمهوري القرار.
كما انتقد السناتور تيد كروز ما وصفه بـ”التمييز المعادي للسامية” ضد اليهود في الضفة الغربية، قائلا إن إدارة بايدن “مهووسة بشكل مرضي بتقويض إسرائيل”.
اقرأ أيضًا : أريج السدحان تجدد مطالبة إدارة بايدن بفحص صلاحيات السعودية داخل تويتر
اضف تعليقا