أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الأربعاء” 11 يوليو، ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة التي هطلت الأسبوع الماضي على غرب البلاد إلى 176 قتيلًا، في حين لا يزال هناك الكثير من المفقودين وآلاف المشردين.

ونقلت وكالة فرانس برسعن المتحدث باسم الحكومة قوله: إنَّ عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة بعد الفيضانات والسيول والانهيارات الأرضية التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وأدّت لأخطر كارثة ناجمة عن سوء الأحوال الجوية في الأرخبيل منذ أكثر من 30 عامًا.

ولا يزال أكثر من 10 آلاف شخص في ملاجئ موزعة في عدد من المناطق وسط الأرخبيل وغربه، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وكانت تعهدت الحكومة اليابانية أمس الثلاثاء، بتخصيص أربعة مليارات دولار مبدئيًا من أجل مواجهة آثار الكارثة مع إمكانية وضع ميزانية خاصة لاحقًا إذا لزم الأمر.

ويواصل رجال الإنقاذ عمليات البحث وسط أكوام من الأخشاب والطين السميك، وذلك بالتزامن مع ارتفاع شديد في درجات الحرارة.

ولجأ المسؤولون إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من تزايد خطر الأمراض التي تنتقل عبر الغذاء.

وتشكل المياه المتجمعة خلف أكوام من الركام الذي يسد الأنهار مصدر خطرٍ متزايدٍ أيضًا، مثلما حدث يوم الاثنين الماضي عندما بدأت مياه أحد الأنهار في الفيضان والتدفق على منطقة سكنية، مما دفع السلطات لإصدار مزيد من أوامر الإخلاء.

وتحذّر السلطات من إمكانية حدوث انهيارات أرضية جديدة على المنحدرات المشبعة بالمياه.

وعادت الكهرباء إلى جميع المنازل باستثناء 3500 منزل، لكن ما يربو على 200 ألف شخص ما زالوا بلا مياه في أجواء شديدة الحرارة.