أعلن مسؤول في الخارجية اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، يرى من الضروري أن تعمل اليابان والإمارات والسعودية معا على تخفيف التوترات في منطقة الخليج.

وأشار المسؤول إلى أن العلاقات القوية التي تربط اليابان بالولايات المتحدة وإيران تمكنها من الاضطلاع بدور دبلوماسي في التخفيف من التوترات في المنطقة، عقب اغتيال الولايات المتحدة لقائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني والرد الإيراني على اغتياله.

وأضاف المسؤول أن شينزو آبي يعتزم أن يقوم خلال جولته الخليجية الحالية التي تشمل كلا من السعودية والإمارات وسلطنة عمان، بـ “تنسيق المواقف مع قادة الدول الثلاث، الذين نعتقد أنهم يشاطروننا رأينا في ما يخص القلق تجاه التوتر الشديد للغاية في المنطقة والحاجة لخفض التصعيد”.

وأعاد المسؤول إلى الأذهان أن رئيس الوزراء شينزو آبي التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني 3 مرات العام الماضي، وأن لديه كذلك “اتصالات جيدة جدا” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وخلال زيارة آبي لأبو ظبي، حيث التقى القيادة الإماراتية، اليوم الاثنين، قدم ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الشكر له على “سياسات اليابان المتزنة في المنطقة”، مؤكدا استعداد الإمارات للعمل مع اليابان والسعودية على تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وجاء شينزو آبي إلى الإمارات قادما من السعودية، حيث استقبله الملك سلمان. وبعد زيارته للإمارات، سيحل رئيس الوزراء الياباني في سلطنة عمان.