تبادل كل من الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله الحوثي الاتهامات بتعثر تبادل زيارات أسرى الطرفين، واستغلال ملف الأسير السياسي محمد قحطان.
من جانبه، قال عبدالقادر المرتضى مسؤول ملف الأسرى بجماعة الحوثي ، في بيان، إنه “تم إبلاغنا من قبل الأمم المتحدة أن طرف مرتزقة مأرب (يقصد الحكومة) رفضوا العرض المقدم من قبلنا بالإفصاح عن مصير محمد قحطان، مقابل أن يفصحوا عن مجموعة من الأسرى والمعتقلين في سجونهم، قدمنا بهم كشفًا قبل أيام”.
وتابع المرتضى: “هذا يدل على أن هدفهم ليس كشف مصير قحطان، بقدر ما هو محاولة لعرقلة هذا الملف الإنساني، وإفشال كل الجهود المبذولة لاستكمال عمليات التبادل المتفق عليها”، دون مزيد من التفاصيل.
يذكر أن قحطان، قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد 4 أشخاص مشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي 2216 لعام 2015، الذي يلزم الحوثيين بإطلاق سراحهم.
فيما أطلقت الجماعة حتى الخميس سراح 3 أشخاص من المشمولين بالقرار هم وزير الدفاع الأسبق اللواء محمود الصبيحي، واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، وقائد اللواء 119 مشاه اللواء فيصل رجب.
بينما لا يزال مصير قحطان مجهولا منذ اختطافه من منزله في صنعاء بعد وقت قصير من اندلاع المعارك في مارس/ آذار 2015.
اقرأ أيضًا : مصادر يمنية: مباحثات حوثية سعودية في صنعاء قريبًا
اضف تعليقا