ينتظر اليمنيون نتائج جولة المفاوضات بين الحكومة المعترف دوليا بها وجماعة “أنصارالله” (الحوثيين) التي تنطلق الأحد، حول ملف الأسرى والمختطفين في العاصمة العمانية مسقط.
فيما غادر وفد جماعة الحوثي صنعاء الخاضعة لسيطرتها إلى مسقط، للمشاركة في المفاوضات مع الوفد الحكومي لبحث ملف الأسرى والمعتقلين برعاية الأمم المتحدة.
كما ستبدأ المشاورات الأحد، وتستمر عدة أيام، للتباحث حول إبرام صفقة تبادل للأسرى والمختطفين لدى الطرفين.
من جانبه، أفاد رئيس الوفد الحكومي المفاوض، يحيى كزمان، عبر منصة “إكس” مساء السبت، بأنه “بتوجيهات من القيادة السياسية غداً الأحد 30يونيو 2024 تنطلق جولة جديدة من المفاوضات بملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا من العاصمة العمانية (مسقط)، وفق قاعدة الكل مقابل الكل”.
كذلك أعرب عن أمله في “إطلاق كافة المحتجزين، وتحفيف معاناتهم وأسرهم”.
يشار إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، قد عدلت الأربعاء عن قرار المشاركة في هذه الجولة من المفاوضات، بعد إعلان وفدها المفاوض نية عدم الحضور بسبب الانتهاكات والاعتقالات المستمرة التي تنفذها الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها.
فيما أرجع وزير الخارجية اليمني الأسبق، أبو بكر القربي، تراجع الحكومة عن المشاركة في مفاوضات الأسرى إلى “ضغوط مارسها التحالف الذي تقوده السعودية، سعيا منه لإغلاق هذا الملف”.
اقرأ أيضًا : واشنطن تدعو وزراء من دول عربية والاحتلال الإسرائيلي
اضف تعليقا