توعد زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبدالملك الحوثي، بضرب عمق السعودية والإمارات، ردًا على أي تصعيد في مدينة الحديدية في اليمن أو الساحل الغربي.
وقال “الحوثي” -في خطاب تلفزيوني بمناسبة مرور خمسة أعوام على الحرب”- “العام الخامس هو عام تطوير القدرات العسكرية (..) نمتلك تقنيات مهمة على مستوى التصنيع العسكري لا تمتلكها السعودية والإمارات”.
وأضاف: “سيندم أعداؤنا لأنهم سيدركوا أن بلدنا أصبح منتجًا للقدرات العسكرية ليتبوأ مكانًا مهمًا على مستوى التصنيع العسكري”.
وحذر الحوثي من أي تصعيد عسكري في الحديدة، وهدد بالرد داخل أراضي الدول المشاركة في الهجوم على المدينة الساحلية الخاضعة لسيطرة الجماعة غربي اليمن.
وفي وقت سابق، توعد مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة سياسية للجماعة في صنعاء توازي رئاسة الجمهورية) في حوار مع صحيفة “الأخبار اللبنانية “السعودية والإمارات بأقسى الخيارات وأكثرها إيلاما، في حال “تصميم التحالف على إغلاق كل نوافذ السلام”.
وقال المسؤول الحوثي “إذا صمموا على إغلاق كل نوافذ السلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاما وإرباكا وزعزعة لم نستعملها إلى حد الآن”.
من جهتها، كشفت وزارة الدفاع الحوثية غير المعترف بها، عن امتلاك قواتهم صواريخ بالستية “يمكن أن تصل إلى ما بعد الرياض وإلى إمارة أبوظبي”.
وقال متحدث باسم الوزارة: “طورنا الصواريخ البالستية، وقطعنا شوطاً كبيراً في ذلك، ولدينا مخزون استراتيجي دفاعي رادع، ولدينا بنك أهداف يتوسع بشكل مستمر”.
وفي 26 مارس 2015 أعلنت السعودية قيادة تحالف من عدة دول لمواجهة الحوثيين وإعادة الحكومة المعترف بها دولياً للسلطة، لكن الكثير من الدول انسحبت مؤخراً من التحالف وبقيت الرياض وأبوظبي.
اضف تعليقا