قالت جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، إن الإمارات كانت تخطط لتشكيل فرقة اغتيالات تستهدف تصفية قياداتها، بالإضافة لعناصر من حزب “الإصلاح”، أثناء معركة الحديدة في الساحل الغربي لليمن.

ونشرت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، مقطع فيديو تضمن اعترافات لأحد الخلايا الإعلامية التابعة لقوات العميد “طارق محمد عبدالله صالح”، نجل شقيق الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” المدعوم إماراتيًّا.

وقال شخص يدعى “علي العزاني” إنه كان عضوًا في لجنة  “أنور العامري” في عدن ثم اندمج مع النازحين في الحديدة مع العديد من القياديين منهم “أيمن حجر” مع 7 من رجاله و”عدنان الزوقري”.

وتابع: “عدنان حجر قائد المجموعة في الحديدة، وهو رئيس فرقة الاغتيالات، أما عدنان الزوقري فكان رئيس فرق الاغتيالات في صنعاء وتعز، وقد جمع العديد من الأشخاص”.

وبحسب الفيديو فإن المخطط كان يستهدف اغتيال قيادات “الإصلاح” و”أنصار الله”.

واستطرد “العزاني” قائلًا: “شبكة الرصد ورفع الإحداثيات على مستوى المحافظات كانت تتبع له ولعدد من الأشخاص منهم: عادل السياغي، مختص ذمار وما جاورها، ووليد الخيل، مختص في صنعاء وما جاورها، ومهند المخلافي، مختص في تعز والحديدة، ونجم الدين الخويدي، وهو المهتم باغتيال الاجتماعات في محافظة تعز”.

كما كشف أن الحملة الإعلامية كانت بقيادة “كامل الخوداني، ومحمد الردمي، ورشاد الصوفي، وعادل النزيلي، وعرفات العامري، وعصام العامري، ومحمد أنعم”، موضحًا أن كل هؤلاء كانوا مندسين في فندق الصفوة بالحديدة لتنفيذ عمليات الاغتيال وفق رسم مخطط من “عمار عفاش” المدعوم من الإمارات.

ويشار إلى أنه في 20 يونيو الجاري، أعلنت قوات التحالف العربي، رسميًّا، سيطرتها،على مطار الحُديدة الدولي، غربي اليمن، بعد معارك ضارية مع مقاتلي الحوثيين، وهو ما نفته الأخيرة.

وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة -في حال تحققت- أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليًّا في مواجهة المتمردين المتهمين بتلقي الدعم من إيران.

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة المسلحين الحوثيين.