في خطوة جديدة تؤكد النوايا الإماراتية الخبيثة، والدور المشبوه الذي تلعبه أبو ظبي على الساحة اليمنية، اقتحمت قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيًا منزل محافظ تعز، نبيل شمسان، بمدينة عدن جنوبي البلاد، كما اختطفت قائد قوات الأمن الخاصة بتعز وقائد حماية المنزل.
وذكرت مصادر للجزيرة نت، أن “مسلحين من الحزام الأمني على متن مركبات عسكرية قدموا إلى المنزل، وأطلقوا النار على قوة حراسته واقتحموه وفتشوا غرفه”.
وأضافت المصادر أن محافظ تعز لم يُختطف، حيث لم يكن موجودًا في المنزل لحظة اقتحامه، لكن قوات الحزام الأمني أخذت معها قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة تعز، العميد جميل عقلان، وقائد قوة حماية المنزل، دون ذكر هويته.
يذكر أن ما يُعرف بـ”الحزام الأمني” هي قوة مسلحة، تضم في صفوفها ضباطًا وعسكريين ونشطاء من جنوب اليمن، وتُعرف أنها ممولة ومدعومة وتدين بالولاء للنظام الإماراتي.
يذكر أنه قد تم تشكيل حكومة يمنية جديدة من 24 وزيرًا، في 18 ديسمبر/أول الماضي، بناء على اتفاق الرياض. وجاءت الحكومة مناصفة بين الشمال اليمني الذي يمثل الشرعية، والجنوب المدعوم من الإمارات، والذي يهدف للانفصال عن اليمن.
وكان هناك أمل حينها أن تكف الإمارات أذاها عن ممثلي الشرعية في اليمن، وأن تكتفي بمحاربة قوات الحوثي، إلا أنه من الواضح أنها لم تتراجع عن تنفيذ أجندتها التخريبية الانفصالية، على التراب اليمني.
اضف تعليقا