تظاهر آلاف المواطنين في تعز (جنوبي اليمن) وعدد من مديرياتها، أمس “السبت” 14 أبريل، ضد تسليم قيادة لواء تحرير المدينة إلى طارق صالح ابن شقيق الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، بعد تلقيه أسلحة ثقيلة من التحالف العربي.
وشهدت مدينة التربة ومديريتا المواسط والمعافر (جنوب تعز) مسيرات ومظاهرات غاضبة؛ رفضًا لإعادة إنتاج من وصفوهم بـ”القتلة ومخلفات النظام السابق”.
وهتف المتظاهرون ضد الداعمين لإسناد لواء تحرير المدينة لطارق عفاش المسؤول عن القوات الخاصة، “الذي شارك في قتل أبناء تعز وحصارهم لمدة ثلاث سنوات”، وطالبوا بمحاكمته “كمجرم حرب لا بإعطائه لواء لتحرير تعز”.
كما أكد المتظاهرون رفضهم كل التشكيلات العسكرية خارج إطار الشرعية وسلطة الدولة، ومحاولات تشكيل حزام أمني خارج إطار قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية.
وكانت مجموعة بارزة من مكونات الحراك الجنوبي دعت إلى طرد معسكرات الحرس الجمهوري بقيادة طارق صالح من عدن، لكن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات عيدروس الزبيدي عبّر عن دعمه له.
ومنذ 26 مارس 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًّا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.
اضف تعليقا