أسفر انفجار وقع في محافظة شبوة اليمنية، عن عدد من الجرحى في صفوف قوات مدعومة من الإمارات.

واستهدف انفجار بقنبلة يدوية دورية تابعة لقوات ما تسمى “دفاع شبوة” ـ التي تشكلت أواخر العام الماضي بدعم إماراتي ـ في مديرية بيحان، شمال مدينة عتق، عاصمة المحافظة، أسفر عن إصابة  10 عناصر من تلك القوات بجروح مختلفة.

وكان هجوم بطيران مسير مجهول، قد استهدف قائدا عسكريا بهذه القوات غرب مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، الثلاثاء، ما أدى إلى إصابته بجروح وتم نقله إلى أحد المشافي.

وتعيش محافظة شبوة، واقعا أمنيا مترديا، وسط اتهامات لقوات ما تسمى “دفاع شبوة” بالتورط في كثير من الحوادث الأمنية، وعودة للاقتتال بين القبائل تحت مسمى “الثأر”، في ظل غياب شبه تام للسلطات المحلية عن كل هذه الأحداث التي تعصف بها منذ سيطرة تشكيلات عسكرية مختلفة موالية للإمارات على مدينة عتق، في العام 2022.

هدد زعيم جماعة الحوثي في اليمن عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، السعودية بإعاقة طموحاتها الاقتصادية والحكومة المعترف بها دوليا، بمواصلة منع تصدير النفط.

وقال الحوثي: “لا يمكن للسعودية تحقيق طموحاتها الاقتصادية أو جلب الاستقرار والأمن لنفسها، إلا بسلام الشعب اليمني ورفع الحصار عنه”.

وسخر الحوثي من محاولات الرياض تقديم نفسها “وسيطا” للسلام في اليمن، وقال إن تقديم السعودية نفسها كوسيط نكتة، وستتحمل كل الالتزامات الناتجة عن هذا العدوان إذا أرادت السلام.

و أردف: “كل العالم يعرف أن السعودية هي قائدة التحالف، وأعلنت عن نفسها في الحرب على بلدنا”.

كما أنه جدد تهديدات جماعته بمنع تصدير النفط من المحافظات التي تسيطر عليها سلطات المجلس الرئاسي اليمني. وقال: “سنتخذ الإجراء العسكري أمام كل محاولة لنهب ( تصدير) ثورات شعبنا في أي محافظة من محافظات اليمن”.

وأضاف: “سنحمي ثروات شعبنا سواء كانت في البر أو البحر، وليس فقط على مستوى النفط والغاز، بل الثروات السيادية كذلك ومنها المعادن”.

اقرأ أيضا: مؤامرات الإمارات لا تنتهي.. بن زايد يسعى لتقسيم اليمن