كشف مصدر يمني أن الحكومة المعترف بها دولياً طلبت من الولايات المتحدة دعماً عسكرياً لتزويدها بمنظومة دفاع جوي لحماية المنشآت الحيوية من هجمات الحوثيين.
الطلب جاء في ظل تراجع الدور السعودي في الملف العسكري بعد الدخول في مفاوضات مع الحوثيين.
الهجمات الحوثية على منشآت النفط في محافظتي حضرموت وشبوة أوقفت تصدير النفط منذ عام 2022، ما تسبب في خسائر مالية كبيرة للحكومة اليمنية. الحكومة تسعى حالياً لتحصين مواقع إنتاج النفط في ظل احتمال تجدد الهجمات الحوثية.
الحكومة اليمنية تأمل في استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين بعد تلقي دعم دفاع جوي أمريكي، خاصة مع تعثر المفاوضات بسبب الحرب الجارية في غزة. الولايات المتحدة لم ترد حتى الآن على هذا الطلب اليمني المهم لحسم المعركة لصالح الحكومة.
اضف تعليقا