أعلن رئيس الوزراء اليمني، “أحمد عبيد بن دغر”، اليوم “الاثنين” 14 مايو، انتهاء أزمة جزيرة سقطرى بين بلاده والإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في مقال نشره “ابن دغر”، على صفحته بموقع “فيسبوك”، حمل عنوان “لقد ساد العقل، وتذكرنا جميعنا القربى، وعادت إلى حالتها الطبيعية سقطرى”.
وقال ابن دغر: “انتهت أزمة الجزيرة التي شغلتنا وأرقتنا وكادت أن تشق الصف بيننا، لقد انتصرنا جميعًا لأنفسنا، انتصرنا لوحدتنا، لتحالفنا، لعروبتنا”.
وأشار إلى أن “العلم الوطني عاد يرفرف من جديد فوق الميناء والمطار، يحرسه جندي من سحنته تعرف أنه ابن سبأ وحِمير وقتبان وأوسان وحضرموت (ممالك ودول يمنية قديمة)، ابن سقطرى”.
وأوضح أن الجانبين اتفقا على “عودة الجزيرة إلى وضعها الذي كانت عليه قبل 30 أبريل (قبل وصول وسيطرة قوات إماراتية على مطار وميناء سقطرى)”.
ومثلث “سقطرى” كان عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية والإمارات، منذ إرسال الأخيرة، قبل أيام، قوات عسكرية إلى المحافظة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد ابن دغر، وعدد من أعضاء حكومته فيها.
و”سقطرى” هي كبرى جزر أرخبيل، يحمل الاسم ذاته مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا إستراتيجيًّا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.
وفي أكتوبر 2013، أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، “سقطرى” محافظة مستقلة، وعاصمتها مدينة حديبو، بعد أن كانت تتبع إداريًّا محافظة حضرموت.
اضف تعليقا