استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفلان في قطاع غزة، وأصيب مئات آخرون بالرصاص والغاز المسيل للدموع الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في الجمعة الـ27 لاحتجاجات “مسيرات العودة”، والتي أطلق عليها اسم “جمعة الأقصى”.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، “أشرف القدرة”، إن “7 فلسطينيين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما بلغت  حصيلة المصابين 506 آخرين”.

وبين “القدرة” –في بيان له- أن من  بين المصابين 90 أصيبوا بالرصاص الحي، منهم واحد حالته حرجة جدًا، وثلاثة حالتهم خطرة، و35 طفلا و4 مسعفين أحدهم بالرصاص، بالإضافة إلى صحافيين اثنين و4 نساء”.

وأوضح المسؤول الفلسطيني، أن “هذا اليوم هو الأكثر دموية في مسلسل عدوان الاحتلال منذ 14 مايو؛ حيث لوحظ أن الإصابات تركزت في الأجزاء العلوية الحساسة والقاتلة”.

ويواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم التي بدأت في 30 مارس الماضي، قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجروا منها عام 1948، وإنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع المفروض منذ 11 عاما.

ومنذ ذلك الحين تشهد الحدود مواجهات ليلية يوميه مع قوات الاحتلال، مما أدى إلى مقتل أكثر من 193 شخصا، وجرح أكثر من 20 ألف،  وفق إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة.