كشفت منظمة “اليونسكو” عن أن نحو 530 صحفياً قُتلوا حول العالم بين عامي 2012 و2016، من بينهم 191 في المنطقة العربية، تليها دول أمريكا اللاتينية بمعدل 125 صحفياً، في حين أفلت من العقاب 90% من مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين”.

جاء ذلك في تقرير لها عن “الاتجاهات العالمية على صعيد حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام 2017 / 2018″، والذي أكد أن الصحافة “توجد في مرمى النيران” بشتى أنحاء العالم.

وأشار التقرير إلى “تعرض الصحفيين لاعتداءات جسدية ولفظية في عدد ‏متزايد‎ ‏من‎ ‏البلدان‎، بما يهدد قدرتهم على نقل الأنباء والمعلومات إلى الجمهور”.

وقالت المنظمة في تقريرها أنه “على الرغم من تزايد وصول عدد أكبر من أي وقتٍ مضى من الأفراد حول العالم إلى المضمون، فإن تضافر الاستقطاب السياسي والتغير التكنولوجي قد سهلا الانتشار السريع لخطاب الكراهية وكره النساء، والأخبار المزيفة غير المتحقّق منها، بما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تقييد حرية التعبير”.

وأوضح التقرير أنه لاحظ زيادة انتقاد الشخصيات السياسية لوسائل الإعلام تشجع الرقابة الذاتية، وتقوّض من مصداقية الإعلام، في حين لا يزال منح تراخيص البث الإذاعي قائماً على المصالح السياسية والتجارية، خلال تلك الفترة.

واستدرك بالقول: “أما في البلدان التي تمر بأوضاع ما بعد النزاعات وفي البلدان النامية، فقد ازداد عدد هيئات التنظيم الذاتي، التي تستطيع دعم تطبيق المعايير المهنية والحفاظ في الوقت نفسه على الاستقلالية التحريرية؛ كما لوحظ انخفاض الثقة بوسائل الإعلام في بعض المناطق حول العالم”.