أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الأربعاء، انتخاب القيادي يحيى السنوار رئيسًا للحركة في داخل قطاع غزة المحَاصر للدورة الثانية على التوالي.
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، في تصريح صحفي نشره الموقع الرسمي لحماس، إن “الانتخابات عكست موقع ومكانة الحركة بالخارطة السياسية الفلسطينية، كشريك في قيادة المشروع الوطني”، متمنيًا التوفيق للسنوار في أداء المهام الحركية والوطنية، من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال.
وكانت هناك منافسة شديدة بين السنوار، ونزار عوض الله أحد قادة حماس البارزين في القطاع، وأحد المفاوضين في اتفاق تبادل الأسرى عام 2011.
وبعد فوز السنوار، أصدر عوض الله بيانًا جاء فيه: “نبارك للأخ يحيى السنوار ثقة إخوانه، ونؤكد أننا نقف معه وقيادة الحركة في كل موقع وموقف لتحقيق أهداف مشروعنا وحركتنا”.
يذكر أن السنوار قد قضى 23 عامًا متواصلة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أُطلق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل عام 2011، التي عُرفت باسم “صفقة شاليط”، أو صفقة “وفاء الأحرار”.
وفي سبتمبر/أيلول 2015، أدرجته الولايات المتحدة الأمريكية في لائحة الإرهابيين الدوليين، مع اثنين من قادة حماس وهما محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، وروحي مشتهى عضو مكتبها السياسي. كما تضعه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قائمة المطلوبين للتصفية في القطاع.
اضف تعليقا