أصدر 8 خبراء أمميون معنيون بحقوق الإنسان، بيانًا مشتركًا انتقدوا فيه ترحيل السلطات الأمنية المصرية 7 من طالبي اللجوء الإريتريين قسريًا، من بينهم خمسة أطفال، إلى بلادهم.

وأعرب الموقعون على البيان عن “القلق الشديد إزاء إعادة السلطات المصرية سبعة من طالبي اللجوء الإريتريين قسريًا إلى بلادهم، اليوم الجمعة، من بينهم خمسة أطفال، على الرغم من خطر تعرضهم للاختفاء القسري والتعذيب وسوء المعاملة، وفي انتهاك للالتزامات الدولية لحقوق الإنسان”.

وأضافوا: “إن الأفراد الذين يفرون من إريتريا ثم تتم إعادتهم إليها بعد ذلك قسرًا يعتبرون خونة، وغالبًا ما يتم احتجازهم عند وصولهم إلى إريتريا، واستجوابهم وتعذيبهم واحتجازهم في ظروف عقابية شديدة ثم يختفون”.

والخبراء الثمانية الذين انتقدوا إجراءات النظام المصري هم نيلس ميلتسر، المقرر المعني بالتعذيب، و4 أعضاء من الفريق المعني بالاحتجاز التعسفي وهم إلينا شتاينرت وبريا غوبالان وميريام إسترادا كاستيلو ومومبا ماليلا.

كذلك وقع على البيان فيليب غونزاليس موراليس، المقرر الخاص بحقوق الإنسان للمهاجرين، وتلالنغ موفوكينج، المقررة المعنية بالحق في الصحة البدنية والعقلية، ومحمد عبد السلام بابكر، المقرر المعني بحقوق الإنسان في إريتريا.