وجهت أوساط المعارضة والمستويات الأمنية والبحثية في دولة الاحتلال انتقادات للحكومة بسبب التوجه اعتداءاتها على غزة، وترفض القبول بما تعلنه من نتائج مبالغ فيها.
يذكر أن عضو الكنيست اليساري عوفر كاسيف أكد في لقاء مع صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه “خلال عشرين عاما نفذ جيش الاحتلال قرابة 16 هجومًا عسكريا على قطاع غزة، والنتيجة أن بعد كل هذه الهجمات فلا يوجد حل عسكري، وحان الوقت لكي يفهم الجمهور الإسرائيلي أن قادته يبيعون أكاذيب، وكل هذه الهجمات لم تترك سوى المعاناة والكراهية والقتل والدمار في غزة، بجانب الإصابات الإسرائيلية الخطيرة”، حسب قوله.
كما أكد عيران شامير مدير مركز الأمن القومي في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قال إن “دولة الاحتلال شرعت في العدوان على غزة بقرار من رئيس الوزراء ووزير الحرب فقط، دون موافقة اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي، بما يخالف القانون الذي ينص على أن الدولة لن تبدأ حربًا ولن تقوم بعمل عسكري كبير إلا بموجب قرار مجلس الوزراء، لكن ما حصل هذه المرة يثير مخاوف أن أسبابًا غير ذات صلة كانت وراء قرار شن عملية عسكرية”.
وتابع في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أن “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه شكوك حول القيمة المضافة للنقاش في الحكومة الموسعة، لأن ضعفها ليس بالأمر الجديد، بل هو أمر عابر للحكومات، ولذلك يأتي اقتصار قرار الحرب على نتنياهو وغالانت فقط مسألة مستهجنة، خاصة في أوقات عدم الاستقرار السياسي، رغم الخوف من التسريبات، والحاجة للحفاظ على المفاجأة”.
اقرأ أيضًا : مسيرات في غزة ابتهاجًا ببدء سريان الهدنة
اضف تعليقا