تتوالى الانتقادات الموجهة إلى الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد قراره بتقسيم تونس إلى خمسة أقاليم.

واعتبر رئيس جبهة الخلاص الوطني نجيب الشابي، أن القرار “يهدف إلى إنشاء غرفة تشريعية ثانية”.

وقال الشابي إن قرار تقسيم تونس إلى خمسة أقاليم “سيشكّل فشلا إضافيا للسلطة، لأن المواطنين غير منخرطين في مشروعها السياسي، زيادة على أنّ النخب السياسية والمدنية مقاطعة بدورها لهذا التمشّي الانفرادي التسلّطي”، وفق تعبيره.

وتوقّع أنّ يقاطع التونسيون الانتخابات المحلية المقبلة، على غرار العزوف شبه التام عن الانتخابات التشريعية العام الماضي.

عبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم التام للخطوة التي أعلن عنها قيس سعيد، متسائلين عن سبب وجدوى تقسيم بلد صغير مثل تونس إلى خمسة أقاليم.

وقال ناشطون إن “أخطر” ما في القرار هو أن قيس سعيد قام باتخاذه بشكل فردي، دون عرضه على البرلمان، أو على خبراء مختصون.

اقرأ أيضا: تونس.. تقسيم البلاد إلى  5 أقاليم استعدادا  للانتخابات