وجه ناشطون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة إلى منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي، بسبب موقفهما السلبي من الاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون في الهند.
وتضم المنظمة 57 دولة إسلامية، إلا أنها التزمت الصمت، بالتزامن مع حالات القتل والاعتقال والخطف، والتمثيل بالجثث التي تجري بحق المسلمين الهنود.
وتفاعل متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين المنظمة، التي أنشئت لتدافع عن المسلمين، بالتحرك لإنقاذ إخوانهم في الهند الذين يتعرضون لحملات تصفية ممنهجة.
ومن جانبه، صرح الإعلامي القطري، جابر الحرمي، قائلًا: “منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة، ورابطة العالم الإسلامي التي وقعت اتفاقية مع معهد توني بلير لتغيير توجهات الشباب.. لم نجد من هاتين المؤسستين موقفًا حقيقيًا تجاه ممارسات الهند والصين بحق المسلمين”.
وأضاف الحرمي قائلًا: “المسلمون لا بواكي لهم”، مشفوعًا بوسم “#الهند_تقتل_المسلمين”.
وعن الاتفاقية التي تحدث عنها الحرمي، فهي اتفاق شراكة أعلنته “رابطة العالم الإسلامي”، مع معهد “توني بلير للتغيير العالمي” لتزويد 100 ألف شاب من 18 دولة بين أعمار (13-17) بمهارات التفكير والنقد.
وتوني بلير هو رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وله تصريحاته المثيرة للجدل حول الإسلام والمسلمين، ومعروف عنه دوره الداعم لتوجهات الإمارات في قضايا المنطقة وخاصة بمواجهة التيارات الإسلامية.
اضف تعليقا