في تحليل لـ”راف سانشيز” من القدس، عن انتهاء “حقبة نتنياهو الذي لا يقهر”، بصحيفة ديلي تلغراف البريطانية

قال سانشيز، في تحليله الذي حمل عنوان “حقبة نتنياهو الذي لا يقهر انتهت، وبدأت متاعبه القانونية”، إنه لم يمض إلا ستة أسابيع على صعود نتنياهو على المنصة وإعلان فوزه في الانتخابات، حيث فاز بفترة خامسة في منصبه بصفة رئيس للوزراء، حتى واجه أزمة جديدة.

وأضاف سانشيز: إن كل هذا الانتصار انتهى وتداعى بعد عدد من الساعات التي عمتها الفوضى؛ فبعد إخفاقه في تشكيل ائتلاف حاكم، اضطر البرلمان لإعلان انتخابات مبكرة لم يكن هو أو الناخبون يريدونها.

وشدد على أن صورة نتنياهو الذي لا يقهر تحطمت، مشيراً إلى أن الشاغل الأول لنتنياهو الآن هو التحقيق معه على إثر مزاعم بقبوله هدايا فاخرة بصورة غير قانونية، وغير بعض اللوائح العامة في البلاد مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من قطب من أقطاب الإعلام.

ويرى الكاتب أن نتنياهو كان يعتزم في خلال الشهور الستة المقبلة برئاسة الوزراء أن يغير الإجراءات؛ حتى يحصل على حصانة من التقاضي أثناء بقائه في منصبه.

كما ذكر أن نتنياهو حصل على تذكرة بمتاعبه القانونية عندما وافقت زوجته على دفع 12 ألف دولار لتسوية قضية الاحتيال التي تواجهها.

وبين أن الناخبين عادة ما يعقابون الحزب الحاكم لإخفاقه في الحكومة، وهذا ما قد يحدث لحزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، في الانتخابات المقبلة، لافتاً النظر إلى أن نتنياهو لم يتوقع أن يواجه الناخبين لعدة أعوام مقبلة؛ ولهذا لم يخف أو يجمل اعتزامه تغيير اللوائح لتجنب التقاضي.