سُئل سيدنا عمر، “من العاجز قال رضى الله عنه من عجز عن سياسيه نفسه” إذن الأمر بسيط فقط يحتاج الى سياستها .فنفسك كطفل صغير يحتاج إلى سياسة خاصة فى التعامل وصبر للحصول على النتائج وصدقٍ.

لا تقسو عليها فتعاند معك بل عليك بتكرار الأمر معها حتى تسطيع إستعابه و لا توهم نفسك وتظن أنك سوف تتغير بين عيشةً وضُحها فى هذه الحالة يا مسكين ستأتى إليك نفسك الأمارة بسوء وتزين لكِ وتوهمك بالتغير وتتمادى فى فعل الخطأ وتظل كما يقولون “محلك سر” وتعش بشخصين فى ٱن شخص يقدم نصائح ودبجات وكلام مُزين لكل من حوله ويأمر وينهى وهذا الشخص الجانب الداخلى والحقيقى منه مخوخ فارغ لديه صراع أبدي گالصراع الدائم على العرش صراع داخلى يسبب له الإكتئاب يجعل دائماً فى المؤخره وهذا كل نتيجه عدم صدق الإنسان مع نفسه ولكنها أماره بالسوء أعلم ذلك ولكن لم تكمل الآية الكريمة يا مسكين” إلامن رحم ربى” لماذا لاتكون من هؤلاء من يريد التغير حقًا وصدقاً يسعى جاهداً يترك نفسه الأمارة جانبا وبيحث داخله ويتعمق كغواص ماهر يريد الوصل الى هدفه المنشود ابحث وتعمق داخلك فلم يخلقنا الله متشابهين بل ميز كلا منا ابحث عن تلك اللألأ والدُرر داخلك ابحث لماذا خلق الله فقد خلق كل منا لرسالة ابحث حتى تجدها لاتكل وولا تمل فلم يخلق الله عبثاً الطريق ليس مفروشاً بالورود ولكن نتيجته سلام داخلى تشعر به ستعرف من أنت وأين ستتمكن من محو عيوبك التى ستجدها فى رحلتك لإكتشاف نفسك فسارع بعالجها وإلا ستتحول لورم خبيث ستفشى داخلك ويصيب كل ميزة داخلك ستيغذى عليها كما تتغذى الديدان على محصول القطن.

ولا تعش دور الحاكم فنحنُ لسنا مخلوّقين البتّة للحكم على الآخرين، ولو أنّا منذُ البداية انشغلنا بإصلاحِ أنفسنا وتنقيتها من أي شائب، ما وجدنا الوقت في الأصل للنظرِ فيما يفعل الآخرون فابحث داخلك جيداً عن طموحك وحددها عن اولوياتك عن مميزاتك وابحث عن أنت.

وكفُ عن النُصح وأنت ليس أهلاً له كفُ عن التكابر والتعالى قم وانفض الغبار مت عليك واجه نفسك كفّ عن ملاحقة سجلّات أفعال الناس، ولا حتّى تسجيلها في عقولكم، لقد كلّف الله ملكين من عنده لهذه المهمّة، ونحنُ البشر في اختبارٍ ليوم الدين بوجودهما، إما نُفلحُ لأنفسنا، وإما نخسر أشدّ الخسارة، بكلّ أسف، ولا تعودّ إلا علينا. حديثُ الرسول صلى الله عليه وسلم حيثُ قال بطريقة استفهاميةٍ إنكاريةٍ لوحده كان كافيًا عن كلّ ما كُتب، أتعرفُ ما قال؟ لقد قال “وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو هل على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم!”. فقط كن صادقاً مع نفسك وكفاك عشاً لها .. كلنا نولد مره واحده ولكن بإمكاننا أن نعيد مولدنا مع كل لحظه نحيها نصنع فيها انجازاً فلا تمتُ وأنت حى وتدفن نفسك وكنُ ذا أثر ستصل لسلامٍ داخلي وعلي كُلِ حَال السّلامُ ليس بشيءٍ يحتاجُ إلي طريقِ لنِصل إليه،،بل إنه الطريق إلي گل شيء?? واشغل نفسكَ بالحق حتي لاتشغَلكَ يوماً بالباطل.

الآراء الواردة في التدوينة تعبر فقط عن رأي صاحبها، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر “العدسة