انطلقت، اليوم “الأحد”، 15 أبريل، أعمال القمة العربية الـ 29، بمدينة الظهران، شرقي السعودية، وسط مشاركة 16 زعيمًا عربيًّا، وغياب ستة، أبرزهم أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني”، وسط أزمة خليجية مستعرة، ومستمرة منذ نحو عام.

وتتصدر أجندة القمة 7 ملفات شائكة، وفق مصادر دبلوماسية، بينها القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا، واليمن، وليبيا، ومحاربة الإرهاب، والتدخلات الإيرانية، والخلافات العربية البينية، إلا أن الجامعة العربية أعلنت رسميًّا أمس، عدم إدراج ملف الأزمة الخليجية على جدول أعمال القمة.

وتنعقد القمة في مركز الملك عبدالعزيز الثقافى العالمى (إثراء) بالظهران التي تشهد تشديدات أمنية مكثفة، حيث تحلق المروحيات العسكرية فى سماء المنطقة، وتم إغلاق بعض الشوارع لتيسير حركة تنقلات الوفود.

وعقد القادة العرب 28 قمة عادية، و11 قمة طارئة، وثلاث قمم اقتصادية، بجانب قمتي أنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956)، وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت في السعودية، عام 1976، لبحث أزمة لبنان.

وتعد قمة الظهران 2018 هي الرابعة في السعودية، حيث سبق وأن عقدت قمتان في الرياض، عامي 1976 و2007، إضافة إلى قمة اقتصادية في الرياض أيضًا، عام 2013.