تنطلق فعاليات الدورة الـ 17 لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، اليوم السبت، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، تحت شعار “بالوحدة والصمود حتما سنعود”.
وأعلن رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير، أن استمرار المؤتمر في الانعقاد السنوي، يمثل رسالة مهمة لقادة العالم، بأن الفلسطينيين لا يريدون شيئًا غير حقهم في العودة.
وأكد الزير في حديث سابق لـ “قدس برس”، أن أهمية انعقاد المؤتمر في العاصمة كوبنهاغن، تكمن في أنها تأتي رداً على محاولات يقودها الاحتلال وداعموه لتصفية القضية الفلسطينية.
وأردف: “لن تستطيع قوة في الأرض أن تغير التاريخ والجغرافيا طالما أن الشعب الفلسطيني موحد ومتمسك بحقه الثابت في أرضه”.
وأضاف: “نحن فلسطينيون أولا ومواطنون أوروبيون، متمسكون بحقوقنا في العودة إلى أرضنا ولن نقبل عنها بديلاً، وهذا حق تكفله لنا كل الشرائع”.
وشدد على “أن مؤتمر فلسطينيي أوروبا، هو تجمع لكل الفلسطينيين المقيمين في القارة الأوروبية، على أساس التمسك بحق العودة بعيدا عن أي انتماءات سياسية وحزبية ضيقة”.
ويشارك في فعاليات المؤتمر مئات اللاجئين الفلسطينيين من مختلف بلدان القارة الأوروبية، وبحضور ضيوف وقادة فلسطينيين من الداخل والخارج، ومناصري وداعمي الحق الفلسطيني من العرب والأجانب.
ويقيم المؤتمر ندوتين فكريتين؛ الأولى “صفقة القرن وآثارها على القضية.. سبل مجابهتها، وفلسطينيو الخارج ودورهم المأمول وفلسطينيو أوروبا نموذجا”، وأخرى باللغة الإنجليزية “أثر حركة التضامن العالمية على القضية الفلسطينية، والدور المطلوب فلسطينيا وعربيا تجاهها”.
ويُنظم القائمون على المؤتمر عدة ملتقيات؛ “التشبيك والتنسيق”، “ملتقى للشباب الفلسطيني”، “المرأة الفلسطينية.. دور ريادي للمرأة الفلسطينية في أوروبا”، تناقش عدد من الناشطات دور المرأة الأسري والاجتماعي وتسليط الضوء على معاناتها.
ويتضمن المؤتمر ملتقى نقابيًا بعنوان: “المهني الفلسطيني.. حقوق.. عودة وصمود، يشارك فيه نقابيون ومهنيون فلسطينيو وعرب وأجانب.
ويهدف المؤتمر لإبراز صوت الفلسطينيين من قلب القارة الأوروبية، وإحياء الذاكرة الفلسطينية والتبشير بحق العودة، بمشاركة مميزة مهمة في الداخل والخارج والشتات.
و”مؤتمر فلسطينيو أوروبا” واحد من أهم المؤسسات المتخصصة في الشأن الفلسطيني، وله دور بارز في توحيد الجهود الفلسطينية وتوظيفها في خدمة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة.
وانعقدت النسخة الأولى من مؤتمر فلسطينيي أوروبا في العام ألفين وثلاثة، بالعاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك عبر عدد من العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع.
المصدر: وكالات
اضف تعليقا