انطلقت في باكستان، أمس مناورات تمرين مركز التفوق الجوي لعام 2017 بين القوات الجوية الملكية السعودية، والقوات الباكستانية، والقوات الجوية التركية المشاركة بكامل أطقمها.
وقال العقيد «أزمان» قائد مدرسة الحرب الجوية ومدير التمرين: «سعيد بوجود القوات الجوية السعودية بكامل أطقمها في التمرين الأول للقوات الجوية السعودية في باكستان، ويهدف هذا التمرين إلى تطوير المهارات بأداء عدد من الحركات التكتيكية الجوية».
ومن جانبه، أوضح العقيد طيار ركن «عبدالعزيز الحصيني»، أنّ هذا التمرين «يهدف إلى تبادل الخبرات واكتساب المهارات بين القوات الجوية المشاركة، والاستفادة من تضاريس المنطقة والأجواء»، متمنيًا أن يحقق هذا التمرين الجهد والعطاء، وما تتطلع إليه قيادة المملكة.
والشهر الجاري، شاركت قوات سعودية في فعاليات التمرين المشترك «الصمصام 4» أول مرة بباكستان.
كما شاركت قوات برية سعودية، في فعاليات تدريبات «كاسح 1» مع نظيرتها الباكستانية في المنطقة الشمالية الغربية بالمملكة.
وترتبط الرياض بعلاقات عسكرية وثيقة مع إسلام آباد، وصفها مدير الاستخبارات السعودية السابق، «تركي الفيصل»، بأنها «ربما تكون أوثق علاقات في العالم بين دولتين من دون أن تكون بينهما معاهدة رسمية».
وتعود العلاقة بين البلدين إلى عام 1969 عندما قاد الطيارون الباكستانيون الطائرات السعودية لمنع توغل يمني إلى داخل الأراضي السعودية.
كما تعاونت كل من الرياض وإسلام آباد في تنسيق عمليات دعم المجاهدين الأفغان أثناء الغزو السوفييتي لأفغانستان.
اضف تعليقا