انفجرت سيارة مخففة أمس الأحد، في مدينة اعزاز شمالي سوريا في ريف حلب – وهي المنطقة الواقعة تحت النفوذ التركي- ووقع الانفجار على مقربة من مبنى الحكومة المؤقتة، وبالقرب أيضاً المركز الثقافي في المدينة، وبحسب مصادر إعلامية فقد وصل عدد القتلي الى 6 بينهم سيدتان وطفلة.

ويأتي الانفجار بعد يوم واحد من انفجار مماثل شهدته مدينة عفرين شمال غربي سوريا، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وعشرات المصابين.

وقالت مصادر من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا إن سيارة ملغومة أخرى انفجرت عند نقطة تفتيش يديرها الجيش في منطقة بزاعة في حلب مما أدى لمقتل ستة من أفراده وإصابة أربعة.

حيث أفادت وسائل إعلام محلية بأن انتحاريا وراء عجلة قيادة سيارة مفخخة فجر نفسه عند حاجز تابع لفصيل “فرقة الحمزة” التابع لـ”الجيش الوطني” المعارض المدعوم تركيا، قرب بلدة بزاعة شرق مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.

وفي غضون ذلك، دخلت تعزيزات عسكرية تركية إلى نقاط تمركز الجيش التركي في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وكانت التعزيزات قد دخلت من معبر كفر لوسين قادمة من الأراضي التركية.

وفيما تتهم المعارضة السورية، قوات النظام السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تتهم تركيا منظمة بي كا كا، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية أن تنظيم “بي كا كا” يقف وراء الهجومين الأخيرين، مشيرة أن التنظيم الإرهابي لا هدف له سوى إراقة الدماء شمالي سوريا.

وتابع البيان “هؤلاء الإرهابيون الذين يقتلون إخواننا السوريين بهجماتهم غير الإنسانية لزعزعة السلام والثقة في المنطقة، نهايتهم الدفن رفقة أحلامهم في الحفر التي حفروها، والغرق في دماء الأبرياء التي أراقوها”.

علي صعيد آخر، ذكر مركز متخصص بمتابعة انشقاق جنود قوات النظام السوري أن مجموعة من الجنود المنشقين عن قوات نظام الأسد ( 40 جنديا ) وصلت، أول أمس، إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا.

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=4003235673034705&id=1028227403868895