تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الانقسامات الحادة داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي حول الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها على غزة. 

وأشارت إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس، خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير، حاولت تهدئة التوترات بين المؤيدين لإسرائيل والتقدميين الذين ينتقدون سياسات الإدارة الحالية.

في خطابها، أكدت هاريس على دعمها الكامل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حركة حماس، مشددة على ضرورة حماية المدنيين الأبرياء من الجانبين. 

ومع ذلك، لم تقدم هاريس أي إشارة إلى أنها ستستخدم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل كوسيلة للضغط عليها لتغيير سياساتها.

الصحيفة لفتت إلى أن المؤتمر شهد تهميشاً لقضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا والصراع مع الصين، حيث ركز المشاركون بشكل أساسي على القضايا الداخلية مثل الاقتصاد وحقوق الإجهاض.

ومع ذلك، حاولت هاريس أن تبعث برسائل تطمئن أنصارها بقدرتها على القيادة والتعامل مع التحديات الدولية.

اقرأ أيضًا : تكذيب وسائل إعلام الاحتلال.. أسيرة سابقة في غزة: القسام لم تضربني