كشفت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات، عن أن أبو ظبي تستخدم أطفالا أفارقة للقتال في اليمن ضمن حربها في صنعاء منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وقالت “الحملة” –في بيان لها أول أمس “الأربعاء” 8 أغسطس- إن محاولات الإمارات للظهور كما لو كانت تقاتل ومكافحة جرائم الاتجار بالبشر من خلال عقد مؤتمرات هي محاولات لصرف الانتباه عن الجرائم الخاصة بها.

والإمارات تعتبر شريك أساسي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ ثلاثة أعوام دعما للحكومة الشرعية ضد جماعة أنصار الله “الحوثيين”.

وأوضح “البيان” أنه يتم جلب الأطفال الأفارقة عبر موانئ إفريقية، كثير منها مملوك جزئياً لدولة الإمارات، ثم يتم استغلالهم وإجبارهم على حمل السلاح والقتال في اليمن.

وأضاف أن الجيش الإماراتي يستخدم المواطنين اليمنيين، بمن فيهم الأطفال والرجال والنساء في القتال في اليمن، مستفيدين من ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

ودعت حملة المقاطعة، الشركات والبنوك والمؤسسات الدولية إلى مقاطعة الإمارات اقتصادياً بسبب استمرارها في الاتجار بالبشر، وتمويل الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان في اليمن ، وإجبار السلطات في أبو ظبي على احترام حقوق الإنسان.