نقلت وسائل إعلام سودانية أن الجيش السوداني توصل لاتفاق مع رئيس الوزراء المنقلب عليه، عبد الله حمدوك، ليعود إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى.
ووفق صحيفة “اليوم التالي” وموقع “باج نيوز”، فإن أبرز بنود الاتفاق بين حمدوك والمكون العسكري في السلطة هي عودته لرئاسة الوزراء، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
ونص الاتفاق على الاستمرار في إجراءات التوافق الدستوري والقانوني والسياسي الذي يحكم الفترة الانتقالية، على أن تتشكل الحكومة القادمة بالمشاورة مع القوى السياسية، عدا حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السابق عمر البشير).
ومن المتوقع إعلان الاتفاق رسميًا في وقت لاحق بعد التوقيع على شروط الإعلان السياسي المصاحب للاتفاق.
ويعاني السودان من أزمة حادة، منذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أعلن قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها “انقلابًا عسكريًا”.
وقبل تلك الإجراءات كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.
اضف تعليقا