وجه رئيس وزراء باكستان “عمران خان”، رسالة إلى نظيره الهندي “ناريندرا مودي”، تدعو لاستئناف المحادثات الثنائية بين البلدين، وحل جميع القضايا العالقة، وذلك بحسب ما أعلن وزارة الخارجية، اليوم “الخميس” 20 سبتمبر.

وجاءت هذه الرسالة ردًا على خطاب كتبه “مودي” أواخر أغسطس الماضي لتهنئة “خان” على انتخابه رئيسًا لحكومة باكستان.

وأخذ التوتر يتصاعد بين الجارتين اللتين تملكان أسلحة نووية، منذ اتهام إسلام أباد بشن هجوم، في 18 سبتمبر من العام الماضي، على قاعدة عسكرية في الجزء الذي تديره الهند من إقليم “كشمير”، ذي الأغلبية المسلمة، المعروف باسم “جامو وكشمير”، والمتنازع عليه بين الهند وباكستان، ما أسفر عن مقتل 17 جنديًا هنديًا، وإصابة 19 آخرين.

كما شهد إقليم “كشمير” صراعًا بين الهند وباكستان، منذ خروج المستعمر البريطاني من المنطقة عام 1947، خاض فيه البلدان 3 حروب أعوام 1948، و1965، و1971.

وتتهم نيودلهي إسلام أباد بتسليح وتدريب مقاتلين في الإقليم من أجل الاستقلال أو الاندماج مع باكستان منذ عام 1989، إلا أن الأخيرة تنفي ذلك، وتقول إن دعمها يقتصر على تقديم الدعم المعنوي والسياسي للكشميريين.