قال وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي” إن جيش بلاده على استعداد للتصدي لـ”أي خطوة هندية تصرف الانتباه عن أوضاع كشمير”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ”قريشي” تطرق خلاله إلى أزمة إقليم كشمير التي تصاعدت بشكل خطير بين إسلام أباد ونيودلهي.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من كشف “قريشي” عن خطة إسلام أباد لإنشاء وحدة باسم “خلية كشمير” في وزارة الخارجية، وتعيين أشخاص خاصين في البعثات الدبلوماسية الرئيسية في جميع أنحاء العالم في محاولة لتركيز اهتمام الدول الأخرى على الانتهاكات الهندية في “جامو وكشمير”، الشطر الهندي من إقليم كشمير.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية، “آصف غفور”، في بيان عقب اجتماع لمجلس الأمن في باكستان، إن إسلام أباد “سترد بشكل كامل” على أي أعمال عدوانية تقوم بها الهند.

وقال “غفور”: “إذا كان الجيران الشرقيون يرغبون في اختبار عزمنا، فإنهم موضع ترحيب كبير، لكن يجب ألا ينسوا يوم 27 فبراير/شباط وردنا في ذلك الوقت”.

كما انتقد المتحدث الباكستاني تصريحات وزير الدفاع الهندي “راجناث سينج” فيما يتعلق بالتغيير المحتمل في سياسة نيودلهي النووية، مشددا على أن “الدول المسؤولة” لن تتحدث بهذه الطريقة عن استخدام أسلحتها النووية.

كان الوزير الهندي أشار إلى أن سياسة بلاده بـ”الاستخدام الأول” ربما تتغير.

وتعني تلك السياسة أن العهد لن تقوم بتفعيل أسلحتها النووية دون هجوم مسبق، وأنها ستستخدمها فقط في حالة الرد؛ وهو ما يعني إمكانية استخدام السلاح النووي الهندي للهجوم.