قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، في بيان يلخص عام 2017: إن الأطفال المحاصرين في مناطق الحروب يستخدمون بشكل متزايد كسلاح حرب.

وأشارت “المنظمة”، إلي أن هناك نحو 27 مليون طفل في مناطق الصراعات حرموا من الدراسة، فضلا عن سوء التغذية والمرض.

ورصد التقرير بعض الأماكن، التي يتعرض فيه الأطفال للعنف، ومنها:

جمهورية إفريقيا الوسطى، حيث يعاني الأطفال من الاغتصاب والقتل، فضلا عن التجنيد بالقوة، وذلك منذ النزاع الطائفي الواقع في البلاد في2013.

أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فتسبب عنف المليشيات والعنف السياسي في تشريد أكثر من 850 ألف طفل من ديارهم، بينما هوجم أكثر من 200 مركز صحي، و400 مدرسة عمدا.

وفي الصومال، تم تجنيد نحو 1800 طفل للقتال، في العشرة أشهر الأولى من عام 2017، بينما جند في الجماعات المسلحة في جنوب السودان أكثر من 19 ألف طفل، منذ عام 2013.

وقد خلف القتال في اليمن، على مدى ثلاث سنوات، ما لا يقل عن 5000 طفل قتيل أو مصاب، ونحو 1.8 مليون طفل يعانون سوء التغذية.

وفي العراق وسوريا، كان الأطفال يستخدمون دروعا بشرية، وكانوا أهدافا للقناصة، أما في أفغانستان، فقتل نحو 700 طفل في القتال، في التسعة أشهر الأولى من هذا العام.

أما أطفال الروهينجا في ميانمار، فكانوا يتعرضون لعنف منهجي ويطردون من منازلهم، وأن أكثر من نصف 650 ألف روهينجي قد أجبروا على العبور إلى بنجلاديش كانوا في سن الـ18.