اتهم الرئيس السوداني، “عمر البشير”، دولا كبرى (لم يسمها)، بمحاولة الابتزاز الاقتصادي والسياسي، لتركيع بلاده.

وقال “البشير” في خطاب ألقاه في حفل لتخريج قادة عسكريين في الخرطوم، “الخميس” 27 ديسمبر، إن تلك الدول  تسعى “لفرض التبعية على الشعوب والذات الوطنية وتركيع الأنظمة ودفعها تجاه تحقيق مصالحها في السيطرة على موارد الشعوب”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وخلال زيارته إحدى قرى ولاية الجزيرة، أكد الرئيس السوداني، أن “الغرب يعادي الشعب السوداني لتمسكه بعقيدته. نعلم معاداتهم لنا، ولكن نصر الله قريب”.

وأضاف: “لأننا أعزة وكرام، رفضنا كل المشروعات، رفضنا الركوع لأي دولة، وقلنا لا للاستعمار ولا للاستكبار، لذلك يحاربوننا، لأننا متمسكون بديننا وعزتنا، وكرامتنا لن نبيعها بقمح أو دولار أو يورو”، وتابع: “لا نطلب إلا من الله، ولا نركع إلا لله”.

 

وسبق أن توعد “البشير” بقطع أيادي من وصفهم بـ”المخربين” إثر الاحتجاجات التي تشهدها بلاده منذ 19 ديسمبر الجاري، عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي.

ورفض السودان تقرير منظمة العفو الدولية (أمنستي) الذي يفيد بأن قوات الأمن قتلت 37 متظاهرا خلال الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا في البلاد.