كشف الجيش الليبي، أمس الجمعة، أن مرتزقة “فاغنر” الروسية و”الجنجويد” قد عادوا إلى مدينة سرت مرة أخرى بعد أن كانوا قد انسحبوا خارجها قبل أيام.

وحسب تصريحات أدلى بها الناطق باسم “غرفة عمليات تحرير سرت-الجفرة التابعة للجيش الليبي، العميد الهادي دراه، لوكالة الأناضول التركية، فإن القوات الحكومية قد رصدت حافلة تحمل على متنها مرتزقة فاغنر والجنجويد وصلوا إلى قاعدة القرضابية بمدينة سرت، التي يسيطر عليها مجرم الحرب الانقلابي، خليفة حفتر.

وأوضح دراه أن “المرتزقة عادوا إلى تمركزاتهم السابقة في معسكر الجالط أيضًا، وينتشرون هناك”، مضيفًا أنهم كانوا قد انسحبوا لمسافة نحو 4 أميال فقط، ثم عادوا بعد انتهاء جلسة منح الثقة للحكومة.

يذكر أن مجلس النواب الليبي قد منح الثقة  للحكومة الجديدة برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء الماضي،  بتأييد 132 عضوًا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

وتنادي الحكومة الليبية الشرعية والمؤسسات الدولية بخروج المرتزقة من ليبيا، إلا أن حفتر وداعميه ما زالوا يحشدون القوات الأجنبية والمرتزقة رغم تقدم الحل السياسي، الأمر الذي يعتبره كثيرون تهديدًا خطيرًا قد يفسد العملية السياسية برمتها، ويعيد الأمور إلى نقطة الصفر.