تشهد شوارع العاصة اللبنانية “بيروت” اشتباكات عنيفة بين مسلحين مجهولين وعناصر من “حزب الله” وحركة أمل”، وذلك خلال مظاهرة دعا إليها حزب الله، لإقالة المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.

 


ولازالت الاشتباكات تتواصل حتى وقتنا الآن في منطقتي عين الرمان والطيونة بالعاصمة بيروت، ونتج عنها سقوط أكثر من 7 قتلى، و40 جريحًا. 

 


وتعليقًا على هذه الاشتباكات الدموية، أصدرت حركة أمل وحزب الله اللبناني بيانا قالا من خلاله أن “هذا الاعتداء جاء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة، ويهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة، يتحمل ‏مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى (تتذرع) خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ من أجل تحقيق ‏مكاسب سياسية مغرضة”. ‏

 

وعلى إثر هذه الأحداث، انتشر الجيش اللبناني بشوارع العاصمة وهدد بإطلاق النار على أي مسلح في طرق المدينة، وناشد  المدنيين بإخلاء الشوارع والطرقات.


واندلعت الاشتباكات في بيروت بعد تظاهرة نظمها أنصار حزب الله وحركة أمل الشيعية للمطالبة بتنحية القاضي طارق البيطار الذي يتولى التحقيق في حادثة انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع العام الماضي وأوقع أكثر من 200 قتيلًا وأصاب المئات، وذلك بعد تصريح الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي وصف قاضي التحقيق بالقضية “البيطار” بالقاضي المسيّس، وقال إنه يعمل لتصفية حسابات سياسية وليس لإقرار العدالة، وطالب بإبعاده عن القضية.