أكدت هيئة الاتصالات السعودية عزمها مراقبة كافة الاتصالات عبر تطبيقات التواصل الصوتية والمرئية التي كانت محظورة والتي سترفع عنها الحظر اعتبارا من صباح يوم الخميس 21 سبتمبر 2017.

وقال المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية عادل أبو حيمد، لايمكن أن تكون هناك اتصالات من خارج السعودية للداخل، أو من الداخل للخارج دون مراقبة أو إشراف من قبل الجهات المختصة.

تصريحات المتحدث باسم هيئة الاتصالات، صدمت الكثير من المتابعين والمغردين السعوديين، الذين أكدوا أن كل اتصالاتهم ومحادثاتهم الخاصة باتت مراقبة وهو مايعني عدم وجود الخصوصية بشكل مطلق في تلك المحادثات.

وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله السواحة قد وجه اليوم الأربعاء برفع الحجب عن تطبيقات التواصل المستوفية للمتطلبات التنظيمية لجميع المستخدمين في السعودية، وإتاحة الاستفادة منها خلال أسبوع بحيث يجري رفع الحجب ابتداء من الأربعاء المقبل.

وبيّن السواحة أنه يجري حاليا التنسيق بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومقدمي خدمات الاتصالات بالمملكة لتمكين العملاء، مواطنين ومقيمين، من الاستفادة من التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت.

وأكدت الجهات المتعاونة، من جانبها، التزامها بتمكين الجميع من استخدام التطبيقات لإجراء المكالمات الصوتية والمرئية بأعلى جودة على أن يتم مراجعة استيفاء جميع التطبيقات للمتطلبات بشكل دوري وإتاحة ما يتوافق منها في حينه.

يذكر أن السعودية تعدّ من بين أعلى دول العالم في معدل نمو انتشار استخدام الهواتف الذكية والمشاركة في منصات التواصل الاجتماعي، كما أن متوسط استخدام الفرد للإنترنت عبر شبكات الجوال يأتي ضمن الأعلى عالميا.