قال المدون السعودي والذي يتزعم حركة التطبيع السعودي مع إسرائيل “محمد سعود”، إنه استضاف إسرائيليين اثنين في بيته بالعاصمة السعودية الرياض.

المدون المثير للجدل،  الذي زار إسرائيل وطرده الفلسطينيون من المسجد الأقصى، تفاخر بتلك الخطوة، عبر نشر فيديو على حسابه في موقع “تويتر”، الأربعاء، مقدما ضيفيه “آفي” و”بنيامين” لمتابعيه.

وخلال مقطع الفيديو الذي نشره تحدث “سعود” باللغة العبرية، بينما ظهر أحد ضيفيه في زي سعودي تقليدي.

وقال “سعود”: “لقد استضفت أصدقاء يهود في منزلي بالرياض، آفي وبني، أصدقاء رائعون وعزيزون جدا”.

وتابع “آمل أن أرى المزيد من الأصدقاء اليهود يقومون بزيارتنا إلى المملكة العربية السعودية للتعرف على حضارة وتاريخ بلادي المميزة، قلبي ومنزلي مفتوح للجميع أهلا وسهلا بكم!”.

وأثار الفيديو ردود فعل غاضبة، حيث انهالت عليه التعليقات المستنكرة لفعلته.

بدورها، أعادت وزارة الخارجية الإسرائيلية نشر الفيديو على حسابها بالعربية في “توتير”، قائلة: “سعدنا أن نرى مضافة السعودي محمد سعود الذي زارنا يحتفي بضيوفه من إسرائيل”.

وتابعت: “لا شك أن هذا نتيجة كسر حواجز الشك التي تم بناؤها على مدى عقود”، مردفة: “يقال إن السعة في القلوب، وإن شاء الله المزيد من اللقاءات والتعارف، ونرحب بالجميع في ديارنا. والله يديم الكرم”.

ويعرف “محمد سعود” نفسه بأنه مدون يدرس في كلية الحقوق في جامعة الملك سعود بالرياض، ويزعم أنه لا علاقة له بالسياسية، ويكتب في حسابه على “توتير” باللغتين العبرية والعربية، ويضع العلمين السعودي والإسرائيلي.

ودأب المغرد السعودي على إثارة الجدل، بتغزله في دولة الاحتلال، ووصفها بـ”واحة الحرية والديمقراطية”، وسبق أن احتفى به حساب “إسرائيل بالعربية”، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وأعاد نشر مقطع فيديو له ظهر فيه وهو يغني مهنئا (إسرائيل) بعيد الحانوكا. (طالع المزيد).

وفي يوليو/ تموز الماضي، زار “سعود” القدس المحتلة في زيارة تطبيعية، ودخل المسجد الأقصى تحت رعاية سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وانتشر فيديو لفلسطينيون يطاردونه لخارج المسجد تلاحقه صيحات الاستهجان والحجارة والأحذية.