دارت اشتباكات وقتال عنيف بين الجيش المصري، ومسلحين ينتمون لتنظيم ولاية سيناء “تنظيم الدولة”، على بعد أقل من 50 كم عن قناة السويس.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن القتال بين التنظيم والقوات الأمنية تجدد الجمعة، بعد قتال عنيف دار الخميس، وتركز هذه المرة في قرية جلبانة التابعة لمحافظة القنطرة الشرقية، التي تقع على الضفة الشرقية لقناة السويس.
كما قامت طائرات تابعة لسلاح الجو المصري بقصف مناطق مختلفة بحسب ما وثق بعض الأهالي.
ويتمركز التنظيم منذ سنوات في شمالي سيناء، ويظهر بشكل متكرر رغم محاولات الجيش القضاء عليه.
وأعلن الجيش المصري، قبل يومين، مقتل خمسة من جنوده نتيجة التصدي “لعناصر إرهابية” بمحيط أحد الارتكازات الأمنية بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق البلاد، كما أفاد بمقتل 23 من “العناصر التكفيرية” منذ السبت.
تأتي تلك التطورات رغم إعلان إعلام النظام في أكثر من مناسبة انتصارهم على الإرهاب، ونجاح الجيش في السيطرة على الأوضاع الأمنية في سيناء.
#سيناء
أصابة أحد مسلحي القبائل في قرية #جلبانة وانباء عن شتباكات مستمرة لهذه اللحضة بين مسلحي قبائل سيناء و تنظيم #الدولة_الاسلامية .
يشار الى ان التنظيم يسيطر على القرية منذ مساء الامس .صورة للعنصر المصاب . pic.twitter.com/NbECUbVneP
— ابابيـــل نيـــوز – Apapel News (@ApapellNews) August 12, 2022
ربنا يسترها ويحفظ جميع اهالي سينا ? pic.twitter.com/z4e3X09iHr
— 7nfيـ?? (@M0hamedElhanafy) August 11, 2022
اضف تعليقا