أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الاثنين، عن رغبته بوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينما أصر رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على استمرار العملية العسكرية في القطاع.

أتى ذلك خلال اتصال هاتفي بين الطرفين، بحسب بيانين صادرين عن البيت الأبيض ومكتب نتنياهو.

وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، وأعرب عن رغبته بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع غزة.

وأضاف أن بايدن ناقش مع نتنياهو مساعي كل من الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى لإنهاء التصعيد العسكري.

وخلال الاتصال، جدد تأييده لما يزعم أنه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” ضد ما أسماه “إطلاق الصواريخ العشوائي” من غزة تجاهها.

 

فيما أشاد رئيس حكومة الاحتلال “بدعم الرئيس الأمريكي المستمر لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، وفق بيان لمكتب نتنياهو.

وأضاف البيان أن نتنياهو أبلغ بايدن بأنه “مصمم على استكمال الهدف من العملية لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.

ويعد هذا الاتصال الثالث بين بايدن ونتنياهو منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 10 مايو/ أيار الجاري.

وتسببت ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية المتعجرفة في المسجد الأقصى والشيخ جراح إلى تصعيد أعمال المقاومة المشروعة للفلسطينيين دفاعًا عن إخوانهم ومقدساتهم وأراضيهم المحتلة، وهو ما كان سببًا في اندلاع جولة القتال الحالية في قطاع غزة، التي بدأت في التصاعد منذ الاثنين الماضي، والتي راح ضحيتها حتى فجر اليوم الاثنين نحو 212 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 61 طفلًا و36 سيدة، فضلًا عن 1400 مصابًا، إضافة إلى 22 شهيدًا ومئات الجرحى في الضفة الغربية المحتلة.