أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استعداد بلاده للتدخل العسكري لحماية تايوان في حال نشوب صراع مع الصين.

وقال بايدن خلال مؤتمره الصحفي، الإثنين، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: “نواصل التزامنا بدعم السلام والأمن في مضيق تايوان، ونعتزم فعل ما يلزم لمنع تغيير حالة الوضع الراهن من جانب واحد”.

وحول استعداد الولايات المتحدة للتدخل عسكريا لحماية تايوان في حالة الهجوم الصيني، أفاد بايدن: “نعم سنقوم بحماية الحلفاء”.

وأضاف: “وافقنا على سياسة الصين الواحدة، ووقعنا عليها، لكن فكرة أن يتم الاستيلاء على تايوان بالقوة ليست مناسبة، ويمكن أن تفكك المنطقة برمتها وتكون عملا مشابها لأوكرانيا”.

وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن سياسة “الصين الواحدة” الأمريكية حيال تايوان لم تتغير.

 

وشدد أوستن على أن السياسة المتبعة حيال الصين منذ عقود لم تتغير، قائلا: “كما صرح الرئيس، فإن سياسة الصين الواحدة لم تتغير. لقد أعاد التأكيد على هذه السياسة وعلى التزامنا السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان”.

وأضاف: “لقد أكد أيضا على التزامنا بموجب قانون العلاقات مع تايوان، للمساعدة في تزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها. لذا مرة أخرى، إن سياستنا لم تتغير”.

وهي المرة الثانية التي يتعهد فيها بايدن بحماية تايوان منذ بدء ولايته الرئاسية، ما يعكس تحولًا حادًا مقارنة بالموقف القديم الغامض بشكل متعمد والذي اعتمدته واشنطن لتجنب إثارة غضب الصين.

وتقول الصين، إن تايوان مقاطعة صينية وتعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، وتتهم حكومتها المنتخبة ديمقراطيا بأنها انفصالية، فيما تقول حكومة تايوان إنها دولة ذات سيادة بالفعل ولا حاجة لإعلان الاستقلال.

 

اقرأ أيضًا:  الصين تدين صفقة أسلحة أمريكية جديدة لتايوان