بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ملفات إقليمية ودولية، منها ملف التطبيع مع الاحتلال.

 وقالت وكالة “أسوشيتد برس” إن المباحثات تطرقت لملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال البيت الأبيض في بيان إن سوليفان زار مدينة جدة، الخميس، للقاء ولي العهد وعدد من المسؤولين السعوديين رفيعي المستوى.

وأوضح البيان أن سوليفان والمسؤولين السعوديين بحثوا ملفات إقليمية وثنائية، بما فيها “المبادرات المتعلقة بتطوير رؤية مشتركة لمزيد من السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط”.

كما تناول الجانبان التطورات في اليمن عقب اتفاق الهدنة المستمرة بالبلاد، حيث رحب سوليفان بالجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع.

واتفق الجانبان على مواصلة الاستشارات بشكل منتظم بخصوص الملفات المتناولة.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض مطلع قوله إن سوليفان ناقش مع الأمير أيضًا آمال إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب.

وتأتي زيارة سوليفان بعد أن سافر وزير الخارجية أنتوني بلينكين إلى المملكة الشهر الماضي جزئياً للترويج للتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.

خلال زيارة بلينكن الأخيرة ، قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن التطبيع مع “إسرائيل” سيكون له “فوائد محدودة” دون “إيجاد طريق للسلام للشعب الفلسطيني”.

اقرأ أيضا: بن سلمان.. إنفاق غير مسبوق على الغسيل الرياضي