قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، أمس الجمعة، إنّه سيُرسل عددًا صغيرًا من الجنود الأمريكيّين إلى أوروبا الشرقيّة “قريبًا”.

وأضاف “سأرسل قوّات إلى أوروبا الشرقيّة ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب، ولكن ليس عددًا كبيرًا من القوّات”.

وفي وقت سابق، أعلن وزير خارجية المجر “بيتر سيارتو”، أن بلاده تلقت طلبا أمريكيا بنشر قوات إضافية تابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” على أراضيها، لافتا إلى أن وزارة الدفاع المجرية تبحث هذا الأمر.

كما كشفت تقارير إعلامية أن أعضاء “الناتو” يدرسون تشكيل وحدات قتالية جديدة يبلغ عدد أفرادها ألف شخص، في رومانيا وبلغاريا والمجر وسلوفاكيا، على غرار تلك الموجودة في دول البلطيق وبولندا.

وقبل أيام، أعلن “الناتو” عن إرسال سفن ومقاتلات لتعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية، ووضع قوات احتياطية في حالة تأهب؛ تحسبا للأنشطة العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا.

ويتزامن هذا التحرك، مع الكشف عن خطط تدرسها الإدارة الأمريكية، لنشر آلاف الجنود الأمريكيين في دول البلطيق وأوروبا الشرقية.

تأتي تلك التحركات مع استمرار التحشيد الروسي لجنوده على جبهات القتال بالقرب من الحدود الاوكرانية.