أكد الدكتور عمرو حمزاوي، مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز “كارنيجي” للسلام العالمي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن طلبت من الكونجرس اعتمادات مالية لتلبية تهجير محتمل للفلسطينيين.
جدير بالذكر أن حديث حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، يأتي في وقت يتصاعد فيه عدوان لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، مع دعوات إسرائيلية إلى نقل فلسطينيين من القطاع إلى سيناء المصرية المجاورة، وهو ما رفضته الدول العربية؛ خشية تهجير جديد دائم واحتمال تصفية القضية الفلسطينية.
كما أظهر حمزاوي، أن “مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن وجّه إلى الكونجرس، تحديدًا إلى مجلس النواب، في 20 أكتوبر 2023 طلبا للموافقة على “اعتمادات مالية إضافية” بقيمة 106 مليارات دولار لأغراض حماية الأمن القومي الأمريكي ومساعدة الحليفتين أوكرانيا وإسرائيل”.
كما أرفق مع تدوينته رابطا للطلب المقدم من مكتب بايدن والمنشور على موقع البيت الأبيض.
يشار إلى أنه “في الصفحة رقم 40 من الطلب، يقترح بايدن اعتماد مبلغ 3 مليار و495 مليون دولار لبرامج وزارة الخارجية الأمريكية “للمساعدة في مجالات الهجرة واللجوء”، ويشير في الفقرة الثانية من صفحة 40 إلى مساعدة اللاجئين الأوكرانيين ثم في الفقرة الثالثة إلى الأوضاع الإنسانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهنا مربط الفرس”، طبقًا لحمزاوي.
وأضاف بأن طلب بايدن يذكر أن “الاعتمادات الإضافية للهجرة واللجوء ستستخدم – وأترجم هنا حرفيا من النص المنشور: “لدعم المدنيين المهجرين والمضارين من الصراع الحالي ومن ضمنهم اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وكذلك للتعامل مع الاحتياجات المحتملة لأهل غزة الذين سيفرون إلى بلدان مجاورة”.
واستطرد قائلاً: “ثم يتواصل في الفقرة الثالثة من الصفحة 40 الحديث عن الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين والأزمة المتوقعة وعن أن – أترجم حرفيا مجددا: “هذه الأزمة قد تؤدي إلى تهجير عابر للحدود واحتياجات إنسانية متصاعدة في الإقليم والتمويل المطلوب يمكن أن يستخدم للتعامل مع الاحتياجات خارج غزة”.
اضف تعليقا