قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن 11 مواطنا أمريكيا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل بعد الهجمات التي نفذتها حركة حماس.
وأضاف في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض: “نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أمريكيون من بين المحتجزين لدى حماس ونعمل على التأكد من ذلك”.
وأكد أن “سلامة المواطنين الأمريكيين، سواء في الداخل أو الخارج”، هي أولويته القصوى كرئيس.
وتحدث عن متابعة واشنطن لمجريات الأوضاع على الأرض فيما يتعلق باحتجاز رهائن أمريكيين، وقال: “لقد وجهت فريقي للعمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء من مختلف أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن”.
وأوضح البيان أن وزارة الخارجية تقدم المساعدة القنصلية بالإضافة إلى التنبيهات الأمنية المحدثة.
أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة، ذكر البيان أن الرحلات الجوية التجارية والخيارات الأرضية لا تزال متاحة.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن “حرب غزة ليست مأساة بعيدة عن واشنطن، خاصة أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة”، موضحا أنه “أمر شخصي بالنسبة للعديد من العائلات الأمريكية التي تشعر بألم هذا الهجوم، بالإضافة إلى الندوب التي خلفتها آلاف السنين من معاداة السامية واضطهاد الشعب اليهودي”.
وقال البيان إنه في المدن بجميع أنحاء الولايات المتحدة، عززت إدارات الشرطة الأمريكية الإجراءات الأمنية حول مراكز الحياة اليهودية، وتقوم وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاء إنفاذ القانون الفيدرالي الآخرون بمراقبة عن كثب بحثًا عن أي تهديدات محلية.
وقال المتحدث بالبيت الأبيض إنه قد يكون هناك المزيد من القتلى الأمريكيين في إسرائيل، وفقا لوكالة “رويترز”.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، قد نفذت عملية “طوفان الأقصى” العسكرية ضد إسرائيل السبت؛ “ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته”، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
اقرأ أيضا: رغم المآخذ الحقوقية.. بايدن يوافق على بيع قطع غيار للجيش السعودي
اضف تعليقا