قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ينتظر عودة الكونجرس للانعقاد لفتح ملف العلاقات مع السعودية، بعد قرار “أوبك+” بتخفيض إنتاج النفط.

 وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” إن قرار إعادة تقييم العلاقات مع السعودية سيتم بمنهجية استراتيجية وفعالة.

وأكد متحدث البيت الأبيض، أن “بايدن” شدد على حتمية وجود عواقب لقرار “أوبك+” لاسيما على العلاقات الأمريكية السعودية.

وأضاف: “سنراقب عن كثب خلال الأسابيع والأشهر المقبلة تداعيات قرار أوبك+ وسيتم نقاش العلاقات مع السعودية مع حلفائنا والكونجرس وسيكون القرار مدروسًا”.

وتابع: “السعودية تقود أوبك+ وقرارها قصير النظر لأنه يضر الدول ذات الدخل المحدود والمتوسط”.

بينما قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان”، إن الرئيس “بايدن” يريد “التأكد من أن العلاقة بين واشنطن والرياض تخدم قيم الولايات المتحدة والشعب الأمريكي بشكل فعال”.

وأضاف أن: “هناك مجموعة من المصالح والقيم المتشابكة في علاقتنا مع السعودية”، مردفا: “سيدرس الرئيس كل ذلك، لكن السؤال الوحيد الذي سيطرحه هو: هل طبيعة العلاقة تخدم مصالح وقيم الولايات المتحدة وما هي التغييرات التي ستجعلها تخدم المصالح والقيم بشكل أفضل؟”.

وأكد “سوليفان” أنه لا قرار حتى الآن تم اتخاذه بشأن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، لكنه استدرك قائلا: “سننظر في موضوع مبيعات الأسلحة إلى جانب كل شيء آخر في العلاقات مع الرياض”.

واعتبر أن الخطوة التي اتخذتها “أوبك+” الأسبوع الماضي “تساعد روسيا وتثير أسئلة حقيقية”.

اقرأ أيضا: هجوم سعودي على التجربة الديمقراطية في الكويت.. ما السبب؟